انتهى الدور الأول
وحمل معه ما حمل
خرجَ من خرجْ
وتأهلَ من تأهلْ
هم ثمانية , هم النخبة وصفوة الصفوة في إفريقيا
الجزائر , الكوديفوار , الكاميرون , غانا ونيجيريا
الموندياليون الخمس,,,إذن فلا غرابة
مصر بطل الأمس,,,أيضا فلا غرابة
أونغولا البلد المنظم والمستضيف شيء بديهي في إفريقيا فلا غرابة
زامبيا الحصان الأسود للدورة التي سابقت خطواته للدور الثاني سرعة الرصاصات ولو كانت من نحاس وهنا مكمن وسر الغرابة
تكمن الغرابة في أننا حين نتذكر تصفيات التأهل لكأس العالم نجد أن مجموعتنا الثالثة نجحت فرقها الثلاثة "الجزائر مصر زامبيا" نجاحا باهرا وبنسبة مئة بالمئة في تخطي الدور الأول "للكان" أما بقية المجموعات فلم يتأهل منها سوى رؤوسها
مجموعتنا السابقة في تصفيات التأهل لكأس العالم "الجزائر , مصر , زامبيا , رواندا" والتي أجمع الحكماء , الخبراء والنقاد أنها المجموعة الأسهل وبقية المجموعات هي مجموعات الموت
أثبت لهم ولنا "الكان" أن مجموعتنا وحدها من كانت مجموعة النار وأثبت أيضا أننا كنا الكبار حين تخطينا الكبار
أيها الاخوة إيَّانا أن نقزِّم من فريقنا العملاق و نُسَفِّهَ تأهله للبافانا بافانا عن جدارة واستحقاق
الكرة أبَتْ إلاَّ أن تنصفنا بعدما حاول المجرمون الاعلاميون أن يشوهوا بهاء ونضَارَة مرورنا للمونديال ثم الدور الثاني "للكان" مؤخرا بحجة التآمر
الكرة أبت إلا أن تنصفنا بعدما حاول الذبَّاحون أشباه الصحفيين و المناصرين الذين حاولوا غرس سكاكينهم في ظهور محاربينا بعد نكسة مالاوي
المحارب يمرض ولا يموت
فكونوا محاربين لآخر رمق يا أفضل مناصرين في العالم
يا من حيَّر أسطوله "جزائر سودان" كل العالم